وهو حمام الحرم بمكة المكرمة أو المدينة المنورة ـ وجدت بعضالمعلومات فأردت أن أكتب هذا الموضوع لكي نستفيد معا ,,والله اعلم بصحتها أصل الحمام المكي
* ذكر بعض الحفاظ منهم السيوطي أن أصل حمام الحرم من الحمامتين اللتين عششتا على الغارأثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكان جزائهما أن يعيشا هما وذريتهما آمنتين في الحرم وهذا الأثر لا أصل لهوليس له سند صحيح . * لما وقع ما وقع من قصة الفيل الذي احضره ابرهة لهدم الكعبة ارسل الله طيرا من البحر سماه ( ابابيل( لا هلاك اصحاب الفيل فلما قام بمهمته خير قيام عاد الحمام الى البحر وبقي القليل منه والحمام اليوم ما هو الامن نسل الطير الذي اهلك الله به اعداء الاسلام . * لما حصل ما حصل لنبي الله ورسوله نوح عليه السلام من اغراق قومه بالطوفان وأقر الله تلك السفينة على جبلالجودي فبعث الله الحمام ليمر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في سائر انحاء المعمورة ويأتيه بخبر الارض فقام الحمامبمهمته خير قيام واتاه بالنتيجة الوافية ومن جملتها جفاف ارض الكعبة المشرفة والحرم المكي فوجد نوح عليه السلام في ارجل الحمام بعض الطين الاحمر فدعا سيدنا نوح للحمام بالبركة والحمام اليوم ما هو الا من نسل هؤلاء الحمام . والله أعلم ,,
سبب تسميته بحمام الحمى :
كان أهل مكة المكرمة يسمون بـ اهل الله .. وكانت مكة حمى لمن يدخلها .. وكان الحرم المكي حرما آمناً .. واهل المدينة يسموا باهل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته واهل البيت .. وكان الحرم النبوي هو الحمى الحقيقيلأهل المدينة المنورة ولما كان الحمام اغلب اقامته في الحرم النبوي خاصة وفي مكة المكرمة عامة اصبح يسمى هذاالحمام بحمام الحمى . حرمة الحرم عند أهل المدينتين :
1 _ في نظر اهل الحرمين ان من اكله شتت الله شمله وفرق بين اهله . 2 _ في الخمس الايام الاولى من شهر ذي الحجة يأتي الحمام اسراب اسراب لمكة . وفي الخامس عشر من الشهر نفسه يعود اسراب اسراب الى المدينة . 3 _ لا يسطو عليه احد من اهل المنازل ولا من اهل البساتين بالذبح او بأخذ بيضه لما تمركز في نفوسهم من قدسيته .
العين : مثل عمّ وعمّة وحرف الجيم مشترك بينهما في الجدّ والجدّة؟
فالجيم في الجدّ والجدّة هي جيم الجَذر.
لأنهما جذر مشترك للوالِدَين . وكذا كل قرابة من ناحيتهما .
جدّ وجدّة.
والعين في العمّ والعمّة هي عين العِرق الذي منه ينتمي الولد لأبيه . وكل قرابة من ناحية الوالد . عمّ وعمّة. والخاء في الخال والخالة هي خاء ( الخَدّ ) لأن الأمّ هي الخدّ التي توضع فيها البذرة . ومعنى الخد هو الشق في الأرض . الذي توضع فيه البذرة . ومنه الأخدود . وكذا كل قرابة من ناحيتها . خال وخالة.
هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان . والتراويح جمع ترويحة . سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين. كما قال الحافظ ابن حجر. وتعرف كذلك بقيام رمضان.
حكمها عند أهل السنة :
قيام رمضان في جماعة هي سنه عن رسول الله ﷺولم يداوم النبي عليها خشية أن تفرض.
فعن عائشة أن النبي ﷺ خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال معه. فأصبح الناس فتحدثوا. فاجتمع في الليلة الثانية أكثر منهم. فصلى فصلوا معه. فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة. فخرج رسول الله فصلِّي المسلمون معه . فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن استيعاب أهله وانتظروا . حتى خرج النبي ﷺلصلاة الفجر. فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال : ( أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم. ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها ).
ثم توفي رسول الله ﷺوالأمر على ذلك ولم يصلها في جماعة .
ولما مات النبي ﷺ أحيا هذه السنة الخليفة عمر بن الخطاب . فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : ( خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه. ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أفضل. ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب. ثم خرجت معه ليلة أخرى. والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعم البدعة هذه . والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد من يصليها آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله مثلما يحدث الان ).
وصلاة التراويح سنة سنها الرسول وأمر بصلاتها في جماعة عمر بن الخطاب الذي أٌمرنا بالتمسك بسنة النبي ﷺ : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ).
لكل إنسان بداية ولكل بداية نهاية وكل إنسان يمر بمرحله في حياته وتكون بمثابة نقطة تحول تغير حياته كلها وتقلبها رأسا على عقب تغيره إما إلى أفضل حال أو إلى الأسوأ
لكل إنسان بداية ولكل بداية نهاية وكل إنسان يمر بمرحله في حياته وتكون بمثابة نقطة تحول تغير حياته كلها وتقلبها رأسا على عقب تغيره إما إلى أفضل حال أو إلى الأسوأ.
وهي أولا وأخيرا تمثله ذاته وشخصيته تمثله كعضو من أعضاء هذا المجتمع وتكون شاهدة عليه الى نهاية حياته والسؤال هنا ماهي نقطة التحول التي حصلت في حياتنا؟ ماذا جنينا منها ؟ كيف غيرتنا وأين وصلت بنا؟ كل إنسان نقطة تحوله تكون على حسب طموحه وعلى حسب قوة إيمان المرءوصلته بربه يجب الاستعداد لهذه النقطة لأننا حتما سوف نمر بها وستكون كالشعار الذي يلازم الإنسان مدى حياته وأخيرا لتكن نقطة تحولنا ترفعنا إلى الأعلى فقط
والانسان لا يبقى على نفس الحال طوال حياته فدوام الحال من المحال كما نعلم فما هى نقطة التحول فى حياتك التى غيرت من حياتك و نقلتك من حياة الى حياة اخرى
نقطة التحول هي تلك اللحظة السرية التي تجتاز فيها فكرة أو تيار أو سلوك اجتماعي عتبة معينة وتتحول وتنتشر مثل النار المستعرة ومثلما يستطيع شخص واحد مريض أن ينشر وباء الأنفلونزا تستطيع أيضاً دفعة صغيرة وإنما محددة الإتجاه أن تصنع موضة رائجة أو تحدث شعبية لمنتج جديد، أو تخفض معدل الجريمة أو تنشر أفكارا وعادات جديدة ومفيدة أو تنفي أفكارا وعادات سلبية وبليدة فالأفكار، والمنتجات، والرسائل، وأنماط السلوك تنتشر تماماً مثلما تفعل الفيروسات كيف يمكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرا كبيرا؟ بل هل من الممكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرا كبيرا؟ الجواب نعم ولكن حين نفهم معنى ذلك , وحين نثق في قدراتنا وحين نتجاهل إحباط المحبطين من السلبيين أو المدمنين على عذر المجتمع ألا وهو(الكل يعمل كذا فمالي أنا لا أعمل كذلك؟!) نقطة التحول هي في قوله تعالى:
(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون). الحديد آية 16
يعني ألم يحن الوقت؟ لكي تلين القلوب وتتفتح العقول لذكر الله ووحيه فيفهمون المطلوب ويطيعون الآمر سبحانه وتعالى؟ هذا ما قاله المفكرون في كتبهم , وهذا ما ذكره الشراح والمفسرون في تفاسيرهم والسؤال مازال قائما , ألم يحن الوقت ؟
نقطة التحول قد تكون حادثة أو جملة أو كتاب !
المهم هو أن نلاحظ هذه اللحظات ونستفيد منها وإلا فإن الأمد سيطول و القلوب سوف تقـسو كيف تقسو القلوب؟ هل معنى ذلك أننا لعدم إنتهاز نقطة التحول هذه فإننا نتبلد ؟ أو أننا نصبح مسيّرين حتى النخاع ؟ ونتحرك برغبات الغير ومخططاتهم لنا ؟ المصيبة هي أننا نعتقد بأن أسلوب الحياة التي نعيشها هو ما نريده نحن بالفعل ! والحقيقة غير ذلك تماما فهل قسوة القلوب هو سبب شعورنا بالملل الدائم ؟ وبالاكتئاب
المفتاح؟
المفتاح هو أن نتحاور مع أنفسنا أولاً ، فنفسك هي التي ستخبرك فعلاً و لكن استمع لصدقها و ليس لأمانيها الكاذبة و حاول أن تمسك ورقة و قلماً لأن الورقة و القلم تعطيك القدرة على التركيز و التصيّد للطيور الشاردة اسأل نفسك بعض الأسئلة :
1- ماذا تعتقد أنت في نفسك ؟ ما هي صفاتك التي تعرفها عن نفسك و تثق بها تماماً مثل اسمك ؟
2- ما هي الصفات التي دائماً و أبداً تسمعها من الناس عنك ؟ ….الميزات و العيوب .
3- ما هو موضوعك المفضّل في القراءة أو المشاهدة على أي وسيلة من وسائل الإعلام ؟ …بمعنى آخر ما هو المجال الذي يخطف بصرك و عقلك بمجرد ظهوره أمام عينيك ؟
4 – تخيّل نفسك ميّتا ً بالفعل و انتهت منك الحياة…و اسأل نفسك ماذا كنت تريد أن تفعل ؟ و لم يمهلك الموت لعمله .
5- و هي الخطوة الأهم على الاطلاق …..اتخذ قراراً بالمُضي نحو أهداف واضحة تنسجم مع امكانياتك و مواهبك …..و كُن واثقاً أنّه لا يتواجد انسان على وجه البسيطة بدون مميزات تميّزه عن غيره …..ألم ترى أن الله خلق كُل انسان ببصمة خاصّة للعين و اليد و الأصابع و الصوت …..حتى مكوّنات العرق …الذي ارتدّ به نبى الله يعقوب بصيراً لمّا شمّ ريح يوسف من القميص الذي أُلقى على وجهه.
بالتأكيد ….أن هناك حكمة من تفرد كُل انسان في انسانيته ….و لكن الفرق أن هناك من اكتشف تفرّده …و كثيرون لم يكتشفوا ذلك بعد .
حينئذٍ يمكنك أن تكتشف بنفسك نقطة يمكن أن نطلق عليها نقطة التحوّل ……فلا تعتقد أن نقطة التحوّل هي شيء من قبيل الحظ ….و أن ضربة الحظ لم تأتي بعد .
فنقطة التحوّل هي نقطة تحوّل لتصحيح مسارنا في الدنيا وكل ما فيها .
نقطة التحول يجب أن تشمل تعاملنا مع أنفسنا كنفس و روح وجسم وعقل وفكر وأن تشمل علاقاتنا مع غيرنا حتى نصحح علاقاتنا بالخالق سبحانه وتعالى.
ونقطة التحول تعني تحمل الأمانة التي أشفقت من حملها الجبال وحملها الانسان . لأننا نمتاز عنهما بالعقل وغذاء العقل المعرفة ونقطة التحول تبدأ من عند الفرد بتصحيح مفاهيمه وذلك بزيادة معرفته وإطلاعه وعمق تفكيره.